إذا كنت تريد البدء في الإستثمار بالوحدات الفندقية ، فبماذا تبدأ؟
توفر الفنادق للمستثمرين فرصة عظيمة لتحقيق عوائد محتملة بفضل إرتباطه بالسياحة ولكنه يحتاج إلي معرفة قوية ومعلومات موثوقة وعمالة فعالة.
غزت الشقق الفندقية بالعاصمة الإدارية السوق العقاري مؤخرًا ، حيث تم طرح العديد المشروعات الإستثمارية التي تركز علي الوحدات الفندقية فضلًا عن وجود مشاريع بالكامل مخصصة للغرف الفندقية ، مما جعل الكثير يتسائل حول أهمية الإستثمار الفندقي والعوامل المؤثرة علية ومدي نجاحه.
اتجهت الكثير من شركات العقارات العملاقة مثل شركة النيل في العاصمة الإدارية نحو تخصيص بضعة طوابق من مشروعاتها - أو برج كامل كما فى مشروع نايل بيزنس سيتي لتوفير شقق وغرف بخدمات فندقية ، وهذا تزامنا مع وجود انتشار كبير علي طلب هذا النوع من الوحدات لعدة أسباب:
ظهرت بعض العيوب في الشقق الفندقية بالعاصمة الإدارية، والتي تتمثل في الأتي:
يري الكثير أن هناك عيوب خاصة بالوحدات الفندقية متمثلة في أنه لا يوجد شركة فندقية متخصصة للوحدات وهذا قد يثير تساؤلاتهم إلا أن هذا العيب ليس فادح ولا يلتفت إليه البعض الآخر وذلك بفضل وجود شركات عقارية ضخمة متخصصة في مجال الإستثمار العقاري لكنها قد انتجت العديد من الوحدات الفندقية الرائعة التي تنافس الكثير من غيرها وتأتي في مقدمة هذا النوع من الإستثمار ومن هذه الشركات "شركة النيل للتطوير العقاري" وهي شركة مصرية متخصصة في مجال التطوير العقاري قدمت العديد من المشروعات الإستثمارية العملاقة والتي نالت رضا وإقبال شديد علي إمتلاك هذه الوحدات الإستثمارية والتى استعانت بأضخم شركات إدارة الفنادق على مستوى العالم لضمان التشغيل على اكمل وجه .
إذا كنت تنوي الإتجاه نحو الإستثمار في الفنادق ، فعليك معرفة جميع ما يخص سوق الإستثمار الفندقي ثم الإتجاه بالبدء.
أولا وقبل كل شىء اتجه للبحث عن أفضل مكان لإنشاء او شراء مشروعك ، فيرغب الأفراد في الفنادق القريبة من المدينة والتي بها جميع الخدمات ووسائل الترفيهة والتصميمات الرائعة ، لذا عليك الأهتمام بدرجة كبيرة بالكوادر البشرية لكونها عاملا هاما في تقديم أجود الخدمات في فندقك.
قم بعمل مقارنة بإستخدام مقاييس ADR وRevPAR بين عدة فنادق مماثلة للتعرف علي مختلف التفاصيل والخدمات وغيرها...
عليك النظر في مسائل الربح ، فليس شرط أن يكون أغلي الفنادق تقدم أجود الخدمات وليس بالضرورة أن تقدم الفنادق الإقتصادية خدمات رديئىة.
أما بالحديث عن العوامل المؤثرة في النشاط الفندقي ، فيمكن القول بأن هناك مجموعة عوامل لها بالغ التاثير علي النشاط الفندقي ،
تم تقسيمها إلي عوامل خارجية وعوامل داخلية وعوامل ذاتية:
تلعب العوامل الخارجية دورا مهماً في النشاط السياحي والفندقي وذلك لكونه مرتبط مباشرة بالقطاع السياحي فيمتد تأثير هذه العوامل مباشراً تجاه السائحين في مختلف دول العالم ، وكلما كانت درجة تأثير هذه العوامل قوية انعكس ذلك علي ذلك أداء وفاعالية النشاط الفندقي ومن هذه العوامل:
أما العوامل الداخلية فهي تكمن في كل ما يرتبط بالبيئة الداخلية أي ما يدور داخل الدولة من أساليب ونظم وقرارات وظروف تؤثر علي حركة النشاط السياحي والفندقي ومن أهمها:
وهو ما تمثله العاصمة الادارية الجديدة بمصر، من أمان ووجهة سياحية وترفيهية متوقعة بأرقام وتوقعات غير مسبوقة.
وفيما يخص العوامل الذاتية فهي العوامل التي تتصل إتصالا وثيقاً بالقطاع الفندقي نفسه من حيث:
لذا كن مدركا أن الإدارة الجيدة التي يمكنها بناء سمعة طيبة للقطاع الفندقي تؤثر علي مدي نجاح فندقك من خلال إتباع إستراتيجيات فعالة وأساليب علمية حديثة تنعكس على إرتفاع مستوى الكفاءة الفندقية.